مواجهات قوية في كأس كارلينغ اليوم وغداً

يستضيف نادي بلاكبيرن روفرز الجريح نادي أرسنال على ملعب إيوود بارك الليلة ضمن مباريات الدور ربع النهائي لمسابقة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم "كأس كارلينغ"، كما يلتقي نادي مانشستر سيتي مع نادي توتنهام، على أن يٌختتم الدور يوم الأربعاء بمواجهة قوية بين ناديي تشلسي وليفربول.

وكان نادي إيفرتون قد خاض مباراته في هذا الدور الأسبوع الماضي نظراً لارتباطه بمسابقة كأس الاتحاد الأوروبي، ونجح في بلوغ الدور نصف النهائي بفوزه على نادي ويست هام بنتيجة 2-1 خارج أرضه.

وبالعودة إلى لقاء بلاكبيرن وأرسنال، فيسعى أصحاب الأرض للخروج من دوامة النتائج السيئة في الآونة الأخيرة بعد خسارة الفريق على أرضه أمام نادي بورتسموث في الدوري المحلي بثلاثيةٍ نظيفة، ثم خسارته المذلة أمام نادي ويغان المتواضع بنتيجة 3-5 السبت الماضي.

وكان بلاكبيرن قد حقق انطلاقة رائعة بقيادة مدربه الويلزي القدير مارك هيوز وتشكيلةٍ من اللاعبين تضم أكثر من ورقةٍ رابحة أبرزها الحارس الأميركي العملاق براد فريدل وثنائي خط الهجوم الجنوب إفريقي بينيديكت ماكارثي والباراغوياني روكي سانتا كروز صاحب الثلاثية في مرمى ويغان.

وقد اعتاد بلاكبيرن على تشكيل عقدةٍ لأرسنال، حيث أخرجه من مسابقة الكأس الموسم الماضي بعد انتزاع التعادل منه على ملعب الإمارات، ثم تغلب عليه في المباراة المعادة بينهما بهدفٍ وحيد قبل أن يكون أول فريقٍ ينتزع منه نقاطاً هذا الموسم محلياً بتعادلهما 1-1 على ملعب إيوود بارك في آب الماضي.

وقد يستغل بلاكبيرن خوض أرسنال المباراة بتشكيلته الرديفة كعادته في هذه المسابقة ليستعيد صاحب الأرض توازنه.

يذكر أن مدرب أرسنال الفرنسي آرسين فينغر قاد فريقه إلى نهائي هذه المسابقة الموسم الماضي بالفريق الرديف ورفض إشراك الفريق الأساسي في النهائي الذي خسره أمام تشيلسي بنتيجة 1-2.

وقال سانتا كروز عن المباراة: "المباراة في غاية الاهمية بالنسبة لنا، سنركز جهودنا على هذه المسابقة وكأس إنجلترا لأنهما أملنا الوحيد لإحراز الألقاب هذا الموسم، سنبذل قصارى جهدنا لبلوغ النهائي في كأس كارلينغ".

ومن المتوقع أن يشرك فينغر لاعبين من أمثال المهاجم الصاعد ثيو والكوت والمدافع فيليب سانديروس وبعض اللاعبين الشبان.

في المقابل، سيحاول مانشستر سيتي تخطي عقبة توتنهام المتجدد بقيادة مدربه الجديد الإسباني خواندي راموس عندما يستقبل الفريق اللندني على ملعب سيتي أوف لايت.

وبات ملعب مانشستر حصناً منيعاً للفريق لأنه فاز في مبارياته التسع عليه هذا الموسم في الدوري المحلي بقيادة مدربه المحنك السويدي سفن غوران إريكسون.

ويسعى مانشستر سيتي إلى استغلال مستواه الجيد هذا الموسم ليحصد أول لقبٍ له منذ 32 عاماً أي منذ تتويجه بطلاً لهذه المسابقة بالذات عام 1976م. أما أفضل دورٍ بلغه بعد ذلك فكان نهائي كأس انجلترا عام 1981م حين خسر أمام توتنهام.

أما توتنهام فقد بدأ بالتقاط أنفاسه منذ تعيين راموس مدرباً له، وخير دليلٍ على ذلك تحقيقه لأول فوزٍ خارج أرضه هذا الموسم إثر تغلبه على بورتسموث بنتيجة 1-0 السبت الماضي وابتعاده عن شبح الهبوط.

ويختتم هذا الدور يوم الأربعاء بلقاء الجريحين تشيلسي وليفربول، فقد خسر كلاهما موقعة القمة يوم الأحد الماضي، فجاءت خسارة الأول أمام جاره الأرسنال بنتيجة 0-1، والثاني أمام غريمه التقليدي مانشستر يونايتد بالنتيجة ذاتها.

كما خسر تشيلسي كذلك جهود قائده المتألق جون تيري الذي أصيب بتمزقٍ في أربطة الكاحل وسيغيب عن الملاعب لفترةٍ طويلة نسبياً، إضافةً لاستمرار غياب هدافه الإيفواري ديدييه دروغبا، في حين يعود لصفوفه لاعب وسطه الغاني مايكل إيسبان بعد عقوبة إيقافه لثلاث مباريات.

كما يتوقع عودة الألماني مايكل بالاك الذي غاب عن الملاعب 8 أشهر. المصدر