عذرا يا رونالدينهو .. فالكبير يبقى كبير

بسم الله الرحمان الرحيم

تعجز الكلمات عن وصف أدائه، و تجف الأقلام عند وصف مهاراته، لاعب خارق بكل المقاييس، و ساحر من نوع خاص، سحر الملايين بلعبه، لا بل بفنه و إبداعه، إنه بكل تأكيد ساحر السامبا البرازيلي رونالدينهو.

لقد سال الكثير من المداد حول مستوى رونالدينهو المتدني و المتذبذب منذ المونديال الألماني، في حين وصل البعض إلى حد المطالبة برحيله عن الفريق، في الوقت الذي تفرغ فيه البعض لسب النجم البرازيلي و نعته بأتفه الأسماء، و لعل ما حدث للبرازيلي بعد الكلاسيكو الأخير خير دليل على ذلك

لكن رونالدينهو في المباريات الأخيرة مختلف، أو بتعبير أصح، رونالدينهو بدأ يجد شيئا من نفسه و يسترجع بعضا من مقوماته، لقد أثبت الساحر للجميع أن الكبير يبقى كبيرا مهما حصل و مهما كانت الظروف، و رونالدينهو لاعب كبير بكل المقاييس.

عذرا روني، فهناك العديد من الجماهير التي لم تقدر قيمتك.
عذرا روني فأنت تستحق منا كل التقدير و الاحترام لما قدمته و مازلت تقدمه للفريق.
عذرا روني، فأنت اللاعب رقم واحد عالميا رغم أنف الجميع.



هدف خرافي، لا يسجله إلا لاعب خرافي، و لا يسجله إلا لاعب غير عادي، و أنت فعلا غير عادي.
أنت كبير يا روني بأدائك، و كبير بأخلاقك، و كبير بحبك اللامتناهي للقميص الذي ترتديه.
أنت الرعب الذي يخاف منه كل الخصوم، و أنت الكابوس الذي يلاحق كل المدربين، و أنت الهاجس الذي يعاني منه كل المدافعين.

تستحق منا كل الحب و التقدير و الاحترام و التشجيع، لم لا و انت كنت العنصر الرئيسي في المتعة و الفرجة و الأداء الهجومي و الانتصارات و الألقاب لبرشلونة خلال المواسم الأخيرة.
لم لا و أنت اللاعب الذي هز عرش ملك كرة القدم على مر التاريخ، لم لا و أنت اللاعب الذي أصبح أسطورة حقيقية في الساحرة المستديرة، لم لا و لم لا و لم لا .... فأنت رونالدينهو.


كلمات بسيطة أحببت أن أعبر فيها عن مدى حبي لهذا اللاعب، و عن مدى سعادتي الكبيرة لاسترجاع بعض من مستواه، و كلنا أمل و طمع في أن يتحسن رونالدينهو إلى الأفضل و أن يعود لسابق عهده و لمستواه الخرافي، خصوصا و نحن في أمس الحاجة إلى رونالدينهو الحقيقي بعد إصابة الجوهرة ميسي، فكلنا ثقة و أمل في أن رونالدينهو سيكون في الموعد، و سيدك دفاعات كل الخصوم.

مشكوووور على المرور

انتظروا روني قريبا بحلته الجديدة ..
و اشكرك ع المقالة الجيدة

مشكووووور على المرورررررررررررر

العفو يالغالي