إنتر يؤكد صدارته للكالتشيو بالفوز العاشر

واصل فريق إنتر ميلان تألقه وانفراده بقمة الدوري الإيطالي لكرة القدم، وذلك بعد فوزه مساء الأربعاء على ضيفه لاتسيو بثلاثة أهداف نظيفة، في مباراتهما المؤجلة من الأسبوع الثاني عشر للبطولة، وهو الفوز العاشر لإنتر هذا الموسم.

تقدم إنتر من ركلة جزاء في الدقيقة 20، بعد أن تعرض الأرجنتيني نيكولاس بورديسو مدافع إنتر للإعاقة داخل منطقة الجزاء من مدافع لاتسيو غولييلمو ستينداردو، فاحتسب الحكم ركلة جزاء صحيحة لإنتر، سددها المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش قوية في الزاوية العليا، على يمين الحارس المخضرم ماركو بالوتا، محرزاً أول أهداف إنتر.

وألغى الحكم هدفاً ثانياً لإنتر في الدقيقة 31، أحرزه المهاجم الهندوراسي دافيد سوازو إثر متابعة لتسديدة من لاعب الوسط البرتغالي الشاب بيليه، ولكن الحكم اعتبر سوازو متسللاً فألغى الهدف.

وبعدها بدقيقة واحدة أحرز البرازيلي مايكون الهدف الثاني لإنتر، إثر ركلة ركنية من الناحية اليسرى مرت من جميع مدافعي لاتسيو، ووصلت أمام المرمى إلى مايكون المنطلق من الخلف، فسددها مباشرة في شباك الحارس بالوتا، لينتهي الشوط الأول بتقدم إنتر بهدفين نظيفين.

بدأ الشوط الثاني بداية سريعة من الفريقين، وبخاصة من إنتر الذي نجح في ضرب مصيدة التسلل التي نصبها مدافعو لاتسيو، وأحرز الهدف الثالث في الدقيقة 54 عن طريق سوازو، بعد أن تلقى كرة طولية وانفرد بالحارس بالوتا وسددها أرضية زاحفة في المرمى.

وأهدر لاعب الوسط التشيلي لويس خيمينيز فرصة الهدف الرابع لإنتر في الدقيقة 59، بعد أن تلقى كرة داخل منطقة جزاء لاتسيو، هيأها لنفسه وسددها قوية بيسراه ولكنها علت العارضة بقليل.

وتألق البرازيلي جوليو سيزار حارس مرمى إنتر، وأنقذ مرماه من هدفين محققين في الشوط الثاني، بعد أن تصدى لتسديدة من لاعب الوسط الفرنسي البديل مراد مغني في الدقيقة 70، وبعدها بثلاث دقائق أبعد تسديدة أخرى شديدة الخطورة من المهاجم تومازو روكي.

وفي الدقائق الأخيرة للقاء هدأ سير اللعب، رغم المحاولات المتواضعة للاعبي لاتسيو لتضييق الفارق، كما ألغى الحكم هدفاً آخر لإنتر في الوقت بدل الضائع، نتيجة تسلل الأرجنتيني والتر صامويل مدافع إنتر الذي أحرز الهدف.

ورفع إنتر رصيده إلى 34 نقطة، وبقي منفرداً بقمة البطولة بفارق ثلاث نقاط عن روما الثاني، بينما تجمد رصيد لاتسيو عند 14 نقطة في المركز الخامس عشر.

وفي مباراة مؤجلة من المرحلة ذاتها أقيمت الأربعاء أيضاً، حقق روما فوزاً سهلاً على ضيفه كالياري بهدفين دون مقابل على الملعب الأولمبي في روما.

تقدم الجناح الأيمن البرازيلي رودريغو تادي لأصحاب الأرض في الدقيقة 28، من ضربة رأس إثر تمريرة عرضية من لاعب الوسط التشيلي دافيد بيتزارو، وأضاف تادي أيضاً الهدف الثاني في الدقيقة 36، بتسديدة قوية بيمناه من داخل المنطقة.

وشهد اللقاء مشاركة فرانشيسكو توتي قائد روما بعد غياب طويل للإصابة، وتحديداً منذ 23 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حين أصيب في مباراة روما أمام سبورتينغ لشبونة البرتغالي، والتي فاز فيها الأول (2-1) ضمن مسابقة دوري أبطال أوروبا.

ورفع روما رصيده إلى 31 نقطة ليواصل مطاردة إنتر على قمة البطولة، بينما توقف رصيد كالياري عند عشر نقاط وبقي في المركز الثامن عشر.