قصة عشق رونالدينيو وبرشلونة إلى النهاية

ذكرت صحيفة ماركا الرياضية الإسبانية الواسعة الانتشار أن لاعب خط وسط منتخب البرازيل ونادي برشلونة الإسباني رونالدينيو قد توصل إلى اتفاق مع إدارة فريق تشلسي الإنكليزي للانتقال إلى صفوفه.

وإذ صحت المعلومات التي سربت عبر قنوات قريبة من اللاعب والنادي الإنكليزي فإن قصة الحب والعشق التي امتدت منذ موسم 2003-2004 ستكون نهايتها أسرع بكثير من ما توقعه البعض، حيث أن جماهير الفريق الكاتالوني قد تشاهد نجمها مرتدياً قميص النادي اللندني مطلع العام المقبل إذ أن الصفقة قد تتم خلال فترة الانتقالات الشتوية.

وأكدت صحيفة ماركا التي تصدر يومياً، أن النادي الإنكليزي مستعد لدفع 10 مليون يورو بالسنة للبرازيلي الذي حاز على لقب أفضل لاعب في العالم عامي 2004 و2005، كما أعلنت أن الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش مالك فريق تشلسي يريد أن يرى رونالدينيو في صفوف فريقه ابتداءً من شهر كانون الثاني/ يناير المقبل.

وفي حال تمت الصفقة فإنها ستكون من دون شك أهم وأغلى صفقة في تاريخ أندية كرة القدم الأوروبية على مستوى الانتقالات الشتوية.

وكانت صحيفة "ذي صن" الإنكليزية أعلنت في أيلول/سبتمبر الماضي أن تشلسي تقدم بعرض قيمته 70 مليون يورو مع راتب سنوي بقيمة 17 مليون يورو للاستفادة من خدمات رونالدينيو الذي يبدي ميلان الإيطالي بدوره اهتمامه بالتعاقد معه، وأعلن شقيق رونالدينينو ومدير أعماله روبرتو دي آسيس مرات عدة، في تصريحات لوسائل الإعلام الإسبانية، أن شقيقه "مرتاح في برشلونة، لكن إذا كان هناك من يرغب في رحيله فسيكون ذلك مجاناً دون دفع قيمة فسخ العقد".

وخلال استفساره عن الموضوع في برشلونة، أبدى روبرتو دي آسيس اندهاشه، بخصوص الأنباء التي مفادها احتمال انتقال شقيقه إلى تشلسي، مشيراً إلى أنه لم يتحدث إلى أي شخص في هذا الموضوع، وأنه لم يأت إلى برشلونة من أجل التفاوض بخصوص هذه الصفقة.

ورداً على سؤال حول إذا ما كان رونالدينيو سيترك برشلونة نهاية كانون الأول/ديسمبر الحالي، قال شقيق اللاعب: "اسألوا النادي"، مشيراً إلى أن شقيقه مرتبط بعقد مع برشلونة حتى عام 2010، معترفاً بأنه في كرة القدم: "كل شيء يمكن تغييره بسرعة".

وتراجع بيع قمصان رونالدينيو كثيراً في الأشهر الأخيرة، ولم يخف بعض المسؤولين في برشلونة رغبتهم في التخلي عن خدماته، سواء في فترة الانتقالات الشتوية أو الصيف المقبل، وذلك بعد نشر أنباء عن قيام اللاعب بالسهر يومياً وعدم التزامه.